40 ألف يمني ضحية لعملية احتيال إلكتروني بـ 12 مليون دولار
يُعتبر موضوع 40 ألف يمني ضحية لعملية احتيال إلكتروني بـ 12 مليون دولار من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع منبر الأخبار وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول 40 ألف يمني ضحية لعملية احتيال إلكتروني بـ 12 مليون دولار بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
المنبر المحلي
منبر الاخبار / خاص
أكد الخبير المالي علي أحمد التويتي أن نحو 40 ألف يمني وقعوا ضحية منصة التداول الإلكتروني الوهمية "AITS" خلال الأسبوعين الماضيين، بعد تحويلهم مبالغ تُقدر بنحو 12 مليون دولار، قبل أن تختفي المنصة بشكل مفاجئ، مما أثار حالة من الذهول والغضب بين المستثمرين.
وأوضح التويتي أن قيمة الاشتراكات تراوحت بين 80 و900 دولار للفرد، بمتوسط 300 دولار، وهو ما يفسر المبالغ الكبيرة التي تم الاستيلاء عليها في فترة وجيزة.
وحذر التويتي من خطورة التعامل مع المنصات الافتراضية المشبوهة، مشددًا على ضرورة التحقق من مصداقية أي منصة قبل الاستثمار فيها، لتفادي الوقوع في فخ الاحتيال الإلكتروني. وأعرب عن استنكاره لما وصفه بـ"النزيف المالي المتكرر الذي يستهدف اليمنيين"، مشيرًا إلى أن القائمين على هذه المنصات يحصلون على أموال طائلة كل ثلاثة أشهر قبل أن يختفوا، في حين يُقبل بعض الشباب على الاستثمار فيها رغم معرفتهم بالمخاطر، طمعًا في أرباح أولية قصيرة الأجل.
وأكد أن المشاركة في مثل هذه المنصات تعد مخالفة أخلاقيًا وماليًا، وأن من يروج لها يربح على حساب الآخرين. كما توقع أن تظهر منصات مشابهة قريبًا بأسلوب الاحتيال نفسه لسرقة مبالغ ضخمة أخرى، داعيًا الجميع إلى اليقظة والتعقل قبل الدخول في أي استثمار غير موثوق...
يُشار إلى أن تفاصيل 40 ألف يمني ضحية لعملية احتيال إلكتروني بـ 12 مليون دولار منشورة في موقع منبر الأخبار، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول 40 ألف يمني ضحية لعملية احتيال إلكتروني بـ 12 مليون دولار بكل حيادية ووضوح.