ترامب: واشنطن لا تعتزم فرض عقوبات على شركاء موسكو رغم خلافات النفط

يُعتبر موضوع ترامب: واشنطن لا تعتزم فرض عقوبات على شركاء موسكو رغم خلافات النفط من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع متن نيوز وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول ترامب: واشنطن لا تعتزم فرض عقوبات على شركاء موسكو رغم خلافات النفط بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة لا تعتزم فرض ما يُعرف بـ "العقوبات الثانوية" أو الرسوم الجمركية على الدول التي تواصل تعاملاتها التجارية مع روسيا، رغم التوترات القائمة بشأن استيراد النفط الروسي.

وجاءت تصريحات ترامب خلال مقابلة مع قناة

"فوكس نيوز"

سُجلت في 15 أغسطس على متن الطائرة الرئاسية المتجهة إلى أنكوريج بولاية ألاسكا، حيث أشار إلى أن الهند تكبدت رسومًا جمركية إضافية بنسبة 25% بسبب شرائها النفط الروسي، ليرتفع إجمالي الرسوم على وارداتها إلى الولايات المتحدة إلى 50%.

وقال ترامب:

"روسيا خسرت عميلًا كان يشتري منها النفط، بينما تواصل الصين ودول أخرى شراء موارد الطاقة الروسية. وإذا اضطررتُ إلى فرض العقوبات الثانوية فسأفعل، لكن قد لا أضطر لذلك"

.

وانتقد الرئيس الأمريكي الهند بسبب اعتمادها الكبير على المعدات العسكرية الروسية، فضلًا عن كونها إلى جانب الصين أحد أكبر المستوردين لموارد الطاقة من موسكو، معتبرًا أن نيودلهي "ليست شريكًا تجاريًا عادلًا" بسبب الرسوم الجمركية المرتفعة التي تفرضها على السلع الأمريكية.

من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الهندية الانتقادات الأمريكية والأوروبية بشأن واردات النفط الروسي بأنها "غير مبررة"، مؤكدة أن قراراتها تستند إلى احتياجاتها الوطنية في مجال الطاقة.

يُشار إلى أن تفاصيل ترامب: واشنطن لا تعتزم فرض عقوبات على شركاء موسكو رغم خلافات النفط منشورة في موقع متن نيوز، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول ترامب: واشنطن لا تعتزم فرض عقوبات على شركاء موسكو رغم خلافات النفط بكل حيادية ووضوح.