حقوق النساء ذوات الإعاقة: حوار إقليمي حول التحديات وفرص الزواج

حقوق النساء ذوات الإعاقة: حوار إقليمي حول التحديات وفرص الزواج

يُعتبر موضوع حقوق النساء ذوات الإعاقة: حوار إقليمي حول التحديات وفرص الزواج من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع منبر الأخبار وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول حقوق النساء ذوات الإعاقة: حوار إقليمي حول التحديات وفرص الزواج بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

المنبر المحلي

منبر الأخبار:خاص

نور علي صمد: شهدت المنصات الافتراضية انعقاد جلسة حوارية إقليمية لمناقشة قضية زواج النساء ذوات الإعاقة، باعتبارها حقًا إنسانيًا أصيلًا ما يزال يواجه عوائق اجتماعية وأسرية متعددة. جمعت الجلسة خبراء وقيادات نسائية من مختلف الدول لتبادل التجارب وطرح رؤى عملية تسهم في تعزيز هذا الحق وضمان استدامته.

افتتحت الجلسة الخبيرة النفسية د. وفاء سعد بالتأكيد على أن الزواج حق إنساني ووسيلة لتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي، مشيرة إلى الأبعاد العاطفية والاجتماعية التي تثري حياة المرأة ذات الإعاقة.

وفي المحور الثاني، تحدثت د. منال الشوكاني – من ذوي الإعاقة البصرية – عن مخاوف الأهل وتأثير الحماية الزائدة على قرارات الزواج، مشددة على ضرورة إيجاد توازن بين حماية الابنة وتمكينها من تقرير مصيرها. فيما عرضت حنان الغيثي – من ذوي الإعاقة الحركية – أبرز التحديات التي قد تواجه المرأة بعد الزواج، بدءًا من الضغوط داخل الأسرة الجديدة وصولًا إلى الصور النمطية المجتمعية.

أما أمل بكري فقد سلطت الضوء على أثر المعتقدات الخاطئة والتصورات السائدة في تقييد فرص الزواج، مؤكدة أن تفكيك هذه الصور يتطلب دورًا مشتركًا من الأسرة والمجتمع والإعلام. وفي المحور الرابع، عُرضت تجارب واقعية؛ حيث قدّمت شذا سعيد – من ذوي الإعاقة السمعية – نماذج ناجحة لزيجات قائمة على التفاهم والتكامل، بينما شاركت نورهان سالم تجربتها التي انتهت بالفشل، مبرزة الدروس المستفادة ودور طفلها في استمرارها وتجاوز الصعوبات.

واختتمت الجلسة بمحور التوصيات، إذ أجمع المشاركون على ضرورة:

تعزيز تقبّل الذات والشريك.

رفع الوعي الأسري والمجتمعي والإعلامي.

توفير برامج تدريبية حول الزواج وتحدياته.

دعم الأمهات ذوات الإعاقة وتمكينهن من ممارسة دور الأمومة.

تقديم دعم نفسي واجتماعي مستدام للأسرة والزوجين.

إشراك الرجال في حوارات مماثلة لفهم منظورهم.

وأكدت المشاركات أن التحديات متشابهة رغم اختلاف البيئات، وأن تبادل التجارب يسهم في صياغة حلول عملية ومستدامة تضمن للنساء ذوات الإعاقة حقهن الكامل في حياة أسرية كريمة ومستقرة.

يُشار إلى أن تفاصيل حقوق النساء ذوات الإعاقة: حوار إقليمي حول التحديات وفرص الزواج منشورة في موقع منبر الأخبار، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول حقوق النساء ذوات الإعاقة: حوار إقليمي حول التحديات وفرص الزواج بكل حيادية ووضوح.