تحكمك في كمية الطعام: مفتاح لصحة أفضل

يُعتبر موضوع تحكمك في كمية الطعام: مفتاح لصحة أفضل من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع مصراوي وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول تحكمك في كمية الطعام: مفتاح لصحة أفضل بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
تشير الدكتورة يلينا سولوماتينا، خبيرة التغذية، إلى ضرورة تحكم كل شخص بكمية الطعام التي يتناولها.
ووفقا لها، فمثلا، السلطة والمكسرات مفيدان للصحة بنفس القدر، لكنهما يختلفان بشكل كبير في السعرات الحرارية، كما هو الحال بين اللحوم والخضراوات، وتوضح أن المعدة ليست بلا حدود، ويمكن تمددها مع أي نوع من الطعام، ما يؤدي إلى إفراز المزيد من هرمونات الجوع ويجعل الشعور بالشبع أصعب، بحسب صحيفة "إزفيستيا".
لذلك، يمكن تعديل كمية الطعام بحسب محتوى السعرات الحرارية وحجم الحصة وكثافة العناصر الغذائية، وتضع قاعدة بسيطة: حجم اللحم أو السمك يجب أن يكون بحجم راحة اليد، مع مراعاة الخصائص الشخصية لكل فرد، كما تعتمد عدد وحجم الوجبات على نمط الحياة، فبعض الأشخاص يحتاجون لوجبات جزئية متكررة، بينما يفضل آخرون وجبات أقل عددا لكنها أكبر حجما، ويجب تعديل النظام الغذائي وفق مستوى النشاط البدني.
بالإضافة إلى ذلك، تشير سولوماتينا إلى أن الفواكه المتجانسة تماما غالبا ما تكون معالجة بالمواد الكيميائية، بينما الفواكه غير المتجانسة، كالتفاح، أفضل للصحة. ويعد القشر المرن واللامع وغير التالف علامة على نضارة الفاكهة، مع التنويع في الألوان، حيث يحمل كل لون مجموعته الخاصة من مضادات الأكسدة. كما تنصح بشراء الفواكه المزروعة محليا كلما أمكن.
يُشار إلى أن تفاصيل تحكمك في كمية الطعام: مفتاح لصحة أفضل منشورة في موقع مصراوي، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول تحكمك في كمية الطعام: مفتاح لصحة أفضل بكل حيادية ووضوح.