ميلاد مريم فخر الدين: قصة تحول ديانة نجمة الزمن الجميل

ميلاد مريم فخر الدين: قصة تحول ديانة نجمة الزمن الجميل

يُعتبر موضوع ميلاد مريم فخر الدين: قصة تحول ديانة نجمة الزمن الجميل من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع تليجراف مصر وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول ميلاد مريم فخر الدين: قصة تحول ديانة نجمة الزمن الجميل بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

يوافق اليوم 8 سبتمبر، عيد ميلاد الفنانة الراحلة مريم فخر الدين،

واحدة من أجمل نجمات زمن الفن الجميل التي حققت النجاح في جميع الأنماط التي قدمتها، وأضافت للشاشة المصرية العديد من الأعمال الفنية الباقية عبر الأجيال قبل أن ت

رحل عن عالمنا عام 2014، بعد صراع طويل مع المرض.

من المسيحية إلى الإسلام

كشفت الفنانة الراحلة، مريم فخر الدين، في حوار سابق لها ببرنامج ساعة صفا، قصة تغيير ديانتها من المسيحية إلى الإسلام، موضحة أن والدتها مجرية الجنسية مسيحية متشددة، وكانت تحلم أن تصبح مريم وأخوها يوسف فخر الدين مسيحيين، فأدخلتها مدرسة الراهبات الألمانية بالقاهرة كمسيحية الديانة باسم “ميري فخري”.

مريم فخر الدين ووالدتها

وأضافت أنها ظلت تمارس الطقوس المسيحية حتى عمر الـ12، وعندما اكتشف والدها أن أمها تعلمها المسيحية وشاهدها تذاكر مادة الدين المسيحي، فأخبرها أنها مسلمة وذهب للمدرسة حتى تتعلم الدين الإسلامي، إلا إن المدرسة لم تكن تدرس سوى الدين المسيحي.

أول عهدها بالدين الإسلامي

و

صرحت النجمة الراحلة، بأنها كانت تشارك في بطولة فيلم "الأرض الطيبة"، وطُلب منها أن تقرأ الفاتحة في أحد المشاهد، ولم تكن تعرف الفاتحة وقتها، فكتب لها أحد الأشخاص سورة الفاتحة وحفظتها، وأكدت أنها لم تنس حرف واحد فيها، على الرغم من نسيانها لسيناريوهات السينما.

بدأت الصلاة في سن الخمسين

وعند عمر الـ50، استيقظت مريم فخر الدين،

من نومها وهي تريد أن تصلي، وأضافت أنها لم تكن تعرف طريقة الصلاة، فعلى الرغم من أن والدها وعماتها كانوا يواظبون على الصلاة، فإنهم لم يطلبوا منها أن تصلي.

وأشارت إلى أنها اتصلت بالفنانة الراحلة شادية وأخبرتها أنها تريد أن تصلي، وأحضرت شادية لها كتاب "المسلم الصغير"، وقرأته ولم تفهم منه شيئا، وبعدها فوجئت باتصال هاتفي من الشيخ الشعراوي، يخبرها فيه كيف تصلي، وحين أخبرته أنها لا تستطيع حفظ "التشهد" أباح لها قراءة الفاتحة في الصلاة، حتى فهمت معنى التشهد من حماة ابنتها وحفظته، وأكدت أنها أصبحت من يومها لا تفوت ركعة واحدة.

مريم فخر الدين والشيخ الشعراوي

مريم فخر الدين

ولدت الفنانة مريم فخر الدين في 8 سبتمبر 1933 بمدينة الفيوم، لأب مصري وأم مجرية، لتجمع في ملامحها بين الأصالة الشرقية والجمال الأوروبي، أجادت عدة لغات، مما أضاف لرصيدها الثقافي وميزها عن جيلها.

وقدمت مريم، عددا من الأعمال التي ما زالت حاضرة في أذهان جمهورها، أبرزها: "رد قلبي"، "الأيدي الناعمة"، "لا أنام"، "حكاية حب"، وغيرها من كلاسيكيات الأعمال.

يُشار إلى أن تفاصيل ميلاد مريم فخر الدين: قصة تحول ديانة نجمة الزمن الجميل منشورة في موقع تليجراف مصر، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول ميلاد مريم فخر الدين: قصة تحول ديانة نجمة الزمن الجميل بكل حيادية ووضوح.