الإرياني: مقرات الأمم المتحدة بيد الحوثيين تهدد سلامة الموظفين وتستخدم كأداة ابتزاز سياسي

يُعتبر موضوع الإرياني: مقرات الأمم المتحدة بيد الحوثيين تهدد سلامة الموظفين وتستخدم كأداة ابتزاز سياسي من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع موقع الأول وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول الإرياني: مقرات الأمم المتحدة بيد الحوثيين تهدد سلامة الموظفين وتستخدم كأداة ابتزاز سياسي بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
أخبار وتقارير
(الأول)خاص:
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، إن تجاهل نقل مقرات المنظمات الأممية من مناطق سيطرة الحوثيين يسهل على المليشيا استخدام هذا الملف كورقة ابتزاز سياسي ومقايضات، مستنسخة بذلك "دبلوماسية الرهائن" الإيرانية وأسلوب تنظيم القاعدة.
وأضاف الإرياني، أن جريمة اختطاف نائب ممثل اليونيسيف لونا شكري واحتجازها مع ثمانية موظفين آخرين، ثم مقايضتها بإجلاء جرحى حوثيين وإعادة قيادات عالقة، تكشف الوجه الحقيقي للمليشيا واستهتارها بالقوانين الدولية التي تحمي موظفي الأمم المتحدة أثناء أداء مهامهم الإنسانية.
وأشار إلى أن العشرات من الموظفين الأمميين ما زالوا مختطفين منذ سنوات، بما في ذلك 22 موظفاً احتُجزوا منذ 21 أغسطس، في واحدة من أكبر موجات استهداف الكوادر الإنسانية"، محملاً الأمم المتحدة "المسؤولية الكاملة عن سلامة موظفيها، ومؤكداً أن تجاهل نقل مقراتها إلى العاصمة المؤقتة عدن يهدد عمل الإغاثة وحياة ملايين اليمنيين".
وطالب الإرياني، الأمين العام للأمم المتحدة بـ"تشكيل لجنة تحقيق مستقلة ورفع نتائجها إلى مجلس الأمن لفرض عقوبات على القيادات الحوثية وإدراج المليشيا ضمن قوائم الإرهاب"، محذراً من أن استمرار الحوثيين في ابتزاز المجتمع الدولي "يشجع جماعات أخرى على تبني نفس النهج".
واختتم بالإشارة إلى أن "هذه الحادثة تشكل جرس إنذار للمجتمع الدولي لإعادة النظر في عمل المنظمات الأممية واتخاذ إجراءات رادعة لحماية العاملين وإيقاف ممارسات الخطف والابتزاز".
يُشار إلى أن تفاصيل الإرياني: مقرات الأمم المتحدة بيد الحوثيين تهدد سلامة الموظفين وتستخدم كأداة ابتزاز سياسي منشورة في موقع موقع الأول، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول الإرياني: مقرات الأمم المتحدة بيد الحوثيين تهدد سلامة الموظفين وتستخدم كأداة ابتزاز سياسي بكل حيادية ووضوح.