وقفات أمام مقرّات الأونروا في لبنان رفضا للإجراءات العقابية بحق الموظفين

يُعتبر موضوع وقفات أمام مقرّات الأونروا في لبنان رفضا للإجراءات العقابية بحق الموظفين من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع المركز الفلسطيني للإعلام وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول وقفات أمام مقرّات الأونروا في لبنان رفضا للإجراءات العقابية بحق الموظفين بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

بيروت- المركز الفلسطيني للإعلام

نظّمت “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” في لبنان، اليوم الثلاثاء، اعتصامات شعبيّة أمام مقرّات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في جميع المخيمات والتجمّعات الفلسطينية على امتداد الأراضي اللبنانية.

وتأتي الاعتصامات “تعبيراً عن الرفض الشعبي للإجراءات العقابية التي تتخذها الوكالة، بحق الموظفين على خلفية انتمائهم الوطني، ولمطالبتها أيضاً بتحسين خدماتها الصحية والتربوية والإغاثية”، وفق ما ذكرت “هيئة العمل”.

وشارك في الاعتصامات، ممثلين عن مختلف القوى والفصائل الفلسطينية، وبحضور مدراء وكالة “أونروا” في جميع المناطق.

وأكدت الكلمات، التي ألقيت في الاعتصامات، على التمسّك بوكالة “أونروا”، بـ”اعتبارها الشاهد القانوني على النكبة، التي حلّت بالشعب الفلسطيني عام 1948، والشاهد على قضيّة اللاجئين وحق العودة”.

وشدّدت على “رفض المشاريع كافة التي تستهدف النيل منها، ومحاولات شطبها، أو تقليص صلاحيتها وخدماتها التي تقدّمها للاجئين الفلسطينيين”.

دعا كل من اتحاد المعلمين الفلسطينيين في لبنان، وهيئة العمل الفلسطيني المشترك، إلى تنظيم وقفات رمزية اليوم الثلاثاء في الساعة 11 صباحًا في جميع مدارس وكالة “أونروا” ووقفة أمام مقر الوكالة في بيروت بالتزامن مع زيارة المفوض العام للأونروا “فيليب لازاريني”.وتأتي هذه الوقفات للتأكيد… pic.twitter.com/hCc3cGBoZL— مقاطعة (@Boycott4Pal) September 17, 2024

وعبّرت القوى والفصائل الفلسطينية، عن إدانتها واستنكارها القرار الأخير لـ”الكنيست الإسرائيلي”، والذي اعتبر وكالة “أونروا” منظّمة إرهابية، لـ”تبرير استهداف مراكزها ومقراتها ومنشآتها وموظفيها في غزة والضفة والقدس”.

وشدّدت على ضرورة “رفض خضوع إدارة الوكالة للضغوطات، وتبنّيها لسياسات تستهدف الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، وبالتالي رفض اتخاذ إدارة الوكالة أي إجراءات أو قرارات عقابية بحق أيّ موظف على خلفيّة الانتماء الوطني”.

عشرات اللاجئين الفلسطينيين بينهم ممثلون عن الفصائل يشاركون في وقفة أمام مقر وكالة #الأونروا الرئيسي في بيروت ويقدمون مذكرة بمطالبهم إلى المفوض العام "فيليب لازاريني" الذي يزور #لبنان فهل ينجح تحركهم في تراجع الوكالة عن سياساتها وتقليص خدماتها؟ September 17, 2024

وطالبت المفّوض العام للوكالة، ووفق الصلاحيات الممنوحة له ومسؤولياته، “معالجة وإغلاق ملف القضية المثارة منذ فترة في لبنان، والمتعلقة بالحفاظ على الانتماء الوطني للموظفين، وضمان أمانهم الوظيفي وحفظ كرامتهم وحقوقهم”.

وأنشئت “أونروا” في العام 1949 بقرار من الأمم المتحدة، لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين، بمناطق عمليات الوكالة في سوريا ولبنان والأردن، بالإضافة الضفة الغربية وقطاع غزة، إلى أن يُتَوَصَّل إلى حل عادل ودائم لمحنتهم.

صور للاعتصامات الشعبية أمام مقر وكالة "أونروا" #بلبنان، للمطالبة بتحسين خدماتها ورفضاً للإجراءات العقابية بحق المواطنين#طوفان_الأقصى #قطاع_غزة #الضفة_الغربية pic.twitter.com/NRlyr6ewHBSeptember 17, 2024

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة “أونروا” في لبنان، حوالي 450 ألفا، يعيش معظمهم في 12 مخيما رسميا للاجئين الفلسطينيين.

يُشار إلى أن تفاصيل وقفات أمام مقرّات الأونروا في لبنان رفضا للإجراءات العقابية بحق الموظفين منشورة في موقع المركز الفلسطيني للإعلام، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول وقفات أمام مقرّات الأونروا في لبنان رفضا للإجراءات العقابية بحق الموظفين بكل حيادية ووضوح.