مغردون يكشفون تلاعب قناة بريطانية بتغطية أحداث أمستردام لصالح إسرائيل

مغردون يكشفون تلاعب قناة بريطانية بتغطية أحداث أمستردام لصالح إسرائيل

يُعتبر موضوع مغردون يكشفون تلاعب قناة بريطانية بتغطية أحداث أمستردام لصالح إسرائيل من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع المركز الفلسطيني للإعلام وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول مغردون يكشفون تلاعب قناة بريطانية بتغطية أحداث أمستردام لصالح إسرائيل بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

الدوحة – المركز الفلسطيني للإعلام

مع وجود منصات التواصل الاجتماعي أصبح من الصعب على وسائل الإعلام التقليدية خداع جمهورها، خاصة أن القنوات تستخدم منصات التواصل لترويج موادها.

وبمجرد نشر وسائل الإعلام والقنوات موادّها في العالم الرقمي، يلتقطها الآلاف من المتابعين، فهناك من يعيد تداولها ونشرها والبعض يحمّل المادة ويحتفظ بها، وفقًا للجزيرة نت.

." قامت بنشر فيديو يصف بدقه ما حدث في امستردام ويصف العنف الذي قام به مشجعوا فريق مكابي وعنصريتهم البشعه." لكن ما حدث هو أن القناه قامت بعد فتره قصيره من نشر الفيديو بحذفه فورا." ويبدوا أن الحقائق التي اظهرها هذا الفيديو غير ملائمه للروايه… pic.twitter.com/TGdutpGwld— Dr.mehmet canbekli (@Mehmetcanbekli1) November 10, 2024

وهذا ما حدث بالضبط مع قناة سكاي نيوز البريطانية، إذ رصد جمهور منصات التواصل حذف القناة البريطانية تقريرا من منصة إكس لمراسلتها “أليس بورتر” والتي كانت تغطي أحداث العاصمة الهولندية أمستردام يوم الجمعة الماضي.

حيث أظهر التقرير مشجعين إسرائيليين يهتفون بعبارات عنصرية معادية للعرب، ويشجعون الحرب على غزة بهتافات “لا مدارس في غزة لأنه لم يتبق أطفال”، في إشارة إلى الحرب الإسرائيلية على القطاع.

November 9, 2024

ولكن القناة حذفت المنشور وأعادت نشره بنسخه مختلفة منحازة للرواية الإسرائيلية، وبدأ التقرير بالحديث عن “معاداة السامية”.

وعللت القناة البريطانية الحذف بأن الفيديو المحذوف لم يستوف معاييرها للتوازن والنزاهة.

هذا الحذف والتعديل على التقرير أثار ردود فعل واسعة على منصات التواصل العربية والعالمية حول ازدواجية المعايير في تغطية كل ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة، إذ اعتبر مغردون هذا الأمر انحيازا كاملا للرواية الإسرائيلية من قبل القناة العالمية التي من المفترض أن تلتزم بالحيادية في تغطيتها بحسب بعض المغردين.

واتهم مدونون القناة بالتضليل بعدم نقل المعلومات والأحداث التي جرت في أمستردام بواقعية وشفافية وأن القناة انساقت وراء الرواية الإسرائيلية.

— Dyab Abou Jahjah (@Aboujahjah) November 9, 2024

وتعليقا على حذف القناة للمقطع والتبرير الذي نشرته، قال مدونون “بعبارة أخرى، قاموا بتغييره ليصبح أكثر تعاطفا مع مثيري الشغب الإسرائيليين الذين حرضوا على العنف، وأضافوا دقيقة كاملة من الدعاية الإسرائيلية”.

ولفت مدونون الانتباه إلى أن هذا الحذف يسلط الضوء “على رؤية فريدة من نوعها حول الكيفية التي تستقي بها وسائل الإعلام العالمية التعليمات من جماعات الضغط الإسرائيلية لغسل أدمغة مشاهديها وحرمانهم من السياق الصحيح للأحداث

وأشار متابعون إلى التغيير الذي أجرته القناة على التقرير بالقول “إن مشجعي مكابي تل أبيب مزقوا الأعلام الفلسطينية من خارج المنازل”.

وفي النسخة المحدّثة من الفيديو، تم استبدال عبارة “مشجعي مكابي تل أبيب” بعبارة “3 رجال”، في محاولة لتضليل المشاهدين ولإخفاء هوية الجناة الإسرائيليين، على ما يبدو.

تنشر القصة الحقيقية لما جرى في امستردام ..ثم تحذفها من موقعها..انشر وافضح.. November 10, 2024

وأكد ناشطون أنه تم قطع خاتمة الفيديو القديم، والذي يلخص التسلسل الصحيح للأحداث، واستبداله بالفيديو الجديد، والذي تنتهي السردية  فيه على النحو التالي “أدان الزعماء الهولنديون والإسرائيليون والبريطانيون الهجمات باعتبارها معادية للسامية”.

وقال مغردون إن الحقيقة واضحة وقوية وبقوتها تخترق كل وسائل الخداع الإسرائيلية والاستعمارية، فالرواية الإسرائيلية هي رواية شيطانية نُسجت عن طريق الخداع والكذب المستمر لشيطنة الطرف الآخر “العربي والمسلم، وليس الفلسطيني فقط”.

يُشار إلى أن تفاصيل مغردون يكشفون تلاعب قناة بريطانية بتغطية أحداث أمستردام لصالح إسرائيل منشورة في موقع المركز الفلسطيني للإعلام، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول مغردون يكشفون تلاعب قناة بريطانية بتغطية أحداث أمستردام لصالح إسرائيل بكل حيادية ووضوح.