برغم الحرب.. اليمن تستضيف أكثر من 60 ألف لاجئ وطالب لجوء من دول القرن الأفريقي

يُعتبر موضوع برغم الحرب.. اليمن تستضيف أكثر من 60 ألف لاجئ وطالب لجوء من دول القرن الأفريقي من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع الرصيف برس وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول برغم الحرب.. اليمن تستضيف أكثر من 60 ألف لاجئ وطالب لجوء من دول القرن الأفريقي بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

كشفت إحصائية حديثة صادرة عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن اليمن، رغم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها بسبب الحرب المستمرة منذ عقد، يستضيف نحو 61 ألف لاجئ وطالب لجوء، غالبيتهم من دول القرن الأفريقي.

ووفقًا للإحصائية، التي تغطي الوضع حتى 31 ديسمبر 2024، فقد بلغ إجمالي اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين في اليمن 60,930 شخصًا. ويتصدر الصوماليون القائمة بنسبة 63%، يليهم الإثيوبيون بنسبة 26%، ثم السوريون بنحو 6%، فيما تنتمي النسبة المتبقية إلى العراق، إريتريا، السودان، فلسطين، وجنسيات أخرى.

وبحسب الأرقام التفصيلية، فإن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء الصوماليين يصل إلى 38,372 شخصًا، يليهم الإثيوبيون (16,055)، ثم السوريون (2,862)، العراقيون (1,036)، الإريتريون (945)، السودانيون (859)، والفلسطينيون (723)، إضافة إلى 78 شخصًا من جنسيات أخرى.

ويعيش غالبية اللاجئين داخل المجتمعات المحلية، بينما يتواجد البعض في مخيم خرز بمحافظة لحج، وهو المخيم الوحيد المخصص للاجئين في البلاد.

ويعتمد هؤلاء الاجئين بشكل أساسي على المساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الإغاثية، مما يزيد الضغط على الموارد الشحيحة، في ظل الأزمة الاقتصادية والإنسانية الخانقة التي تواجهها اليمن.

يُشار إلى أن تفاصيل برغم الحرب.. اليمن تستضيف أكثر من 60 ألف لاجئ وطالب لجوء من دول القرن الأفريقي منشورة في موقع الرصيف برس، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول برغم الحرب.. اليمن تستضيف أكثر من 60 ألف لاجئ وطالب لجوء من دول القرن الأفريقي بكل حيادية ووضوح.