مد بحري قوي يضرب السواحل اليمنية مخلفًا أضرارًا واسعة

مد بحري قوي يضرب السواحل اليمنية مخلفًا أضرارًا واسعة

يُعتبر موضوع مد بحري قوي يضرب السواحل اليمنية مخلفًا أضرارًا واسعة من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع الرصيف برس وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول مد بحري قوي يضرب السواحل اليمنية مخلفًا أضرارًا واسعة بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

 

تعرضت السواحل اليمنية خلال الأيام الثلاثة الماضية لموجات مد بحري قوي ومفاجئ، تسببت في أضرار كبيرة في عدد من المناطق الساحلية. 

 

وقال المركز اليمني للإعلام الأخضر ان الأضرار شملت سواحل مديرية ذوباب وباب المندب بمحافظة تعز، إضافة إلى سواحل رأس العارة ورأس عمران والحسوة في محافظتي لحج وعدن، حيث اجتاحت مياه البحر المنازل وجرفت قوارب الصيادين، مما ألحق خسائر مادية جسيمة بالسكان.

 

وفي ذوباب بمحافظة تعز، تسببت المياه المتدفقة في غمر المنازل وإلحاق أضرار كبيرة بالممتلكات، بينما أفاد سكان محليون في منطقة رأس عمران بمحافظة عدن صباح اليوم الأربعاء، بارتفاع غير مسبوق في مستوى سطح البحر، حيث وصلت المياه إلى داخل السوق، وهي ظاهرة لم تشهدها المنطقة منذ عقود. 

 

وأشار المركز ان منسوب مياه البحر  ارتفع في ساحل الحسوة بشكل كبير حتى اقترب من الخط العام الرابط بين الشعب وجولة كالتكس، ما أثار مخاوف من تفاقم الأوضاع خلال الفترة المقبلة.

 

مؤكداً ان  اليمن يواجه تهديدًا مستمرًا نتيجة ارتفاع مستوى سطح البحر، وفقًا لتقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، حيث من المتوقع أن يرتفع منسوبه بما يتراوح بين 9 إلى 88 سم بحلول عام 2100، مما يضع مدينة عدن ضمن قائمة أكثر 25 مدينة عالمية مهددة بهذا الخطر، حيث احتلت المرتبة السادسة بين المدن الأكثر تأثرًا.

 

وقال المركز اليمني للإعلام الأخضر في تقريره انه من المتوقع أن يؤدي ارتفاع مستوى سطح البحر بين 0.30 إلى 0.54 متراً بحلول نهاية القرن إلى زيادة المخاطر المرتبطة بعرام العواصف، وهو ما سيؤثر على أكثر من 50% من الأراضي والسكان الساحليين، إضافة إلى تداعياته السلبية على اقتصاد الثروة السمكية. 

 

وقد سجل مستوى سطح البحر في خليج عدن ارتفاعًا بمعدل 1.8 ملم سنويًا خلال الفترة بين 1992 و2012، إلا أن هذا المعدل تضاعف في السنوات الأخيرة ليصل إلى 3.6 ملم سنويًا، ما يشير إلى تسارع خطير في وتيرة التغيرات المناخية التي تهدد سواحل اليمن وسكانها واقتصادها.

 

ودعا المركز الأخضر خبراء البيئة إلى اتخاذ تدابير عاجلة للتكيف مع هذه التغيرات، من خلال تعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وتطوير البنية التحتية الساحلية، وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة تداعيات التغير المناخي التي باتت تهدد استقرار المناطق الساحلية في البلاد.

 

يُشار إلى أن تفاصيل مد بحري قوي يضرب السواحل اليمنية مخلفًا أضرارًا واسعة منشورة في موقع الرصيف برس، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول مد بحري قوي يضرب السواحل اليمنية مخلفًا أضرارًا واسعة بكل حيادية ووضوح.