سائقو ناقلات “البصل” يتهمون قوات “درع الوطن” باحتجاز مركباتهم “تعسفياً” في منفذ الوديعة
يُعتبر موضوع سائقو ناقلات “البصل” يتهمون قوات “درع الوطن” باحتجاز مركباتهم “تعسفياً” في منفذ الوديعة من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع الجنوب اليمني وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول سائقو ناقلات “البصل” يتهمون قوات “درع الوطن” باحتجاز مركباتهم “تعسفياً” في منفذ الوديعة بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
عرب سائقو ناقلات البصل عن تذمرهم الشديد إزاء ما وصفوه بالاحتجاز “التعسفي” لمركباتهم من قبل قوات “درع الوطن” في منفذ الوديعة الحدودي، مطالبين بتدخل الجهات المعنية.
وذكر السائقون أنهم فوجئوا بمنع دخول شاحناتهم المحملة بالبصل إلى الأراضي السعودية، بحجة عدم السماح بعبور “القواطر الجوانب”، على الرغم من أن هذه المركبات قد عبرت المنفذ في السابق دون أي عوائق.
وأكد المتضررون أن قوات “درع الوطن” قامت باحتجاز ثماني ناقلات بصل، وإيداع سائقيها السجن، مشيرين إلى التناقض في احتجاز شاحنات “لوري” صغيرة (بحجم “دينات”) بينما يسمح لمركبات مماثلة بالعبور بشكل اعتيادي إلى داخل السعودية.
وأوضح السائقون أن هذا الإجراء غير المبرر تسبب لهم بخسائر مادية كبيرة، بما في ذلك خسارة قيمة تصاريح الدخول إلى المملكة، والتي تبلغ 10 آلاف ريال سعودي لكل سائق وتنقضي صلاحيتها خلال 48 ساعة، إضافة إلى تلف شحنات البصل نتيجة طول فترة الاحتجاز.
وطالب السائقون الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري للإفراج عنهم وعن مركباتهم، وتعويضهم عن الأضرار الناجمة عن هذا الإجراء الذي وصفوه بأنه “غير قانوني وتعسفي”.
مرتبط
يُشار إلى أن تفاصيل سائقو ناقلات “البصل” يتهمون قوات “درع الوطن” باحتجاز مركباتهم “تعسفياً” في منفذ الوديعة منشورة في موقع الجنوب اليمني، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول سائقو ناقلات “البصل” يتهمون قوات “درع الوطن” باحتجاز مركباتهم “تعسفياً” في منفذ الوديعة بكل حيادية ووضوح.