استشاري الانتقالي الجنوبي باليمن عن إعلان عدن: أعاد للجنوب اعتباره السياسي

استشاري الانتقالي الجنوبي باليمن عن إعلان عدن: أعاد للجنوب اعتباره السياسي

يُعتبر موضوع استشاري الانتقالي الجنوبي باليمن عن إعلان عدن: أعاد للجنوب اعتباره السياسي من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع متن نيوز وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول استشاري الانتقالي الجنوبي باليمن عن إعلان عدن: أعاد للجنوب اعتباره السياسي بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

هنأت الهيئة الإدارية لمجلس المستشارين للمجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماعها في العاصمة عدن، برئاسة أحمد الربيزي، نائب رئيس الهيئة، اللواء عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس والشعب الجنوبي، بمناسبة الذكرى الثامنة لإعلان عدن التاريخي.وأشادت بما تحقق من إنجازات وطنية كبرى منذ الإعلان التاريخي الذي أعاد للجنوب اعتباره السياسي ومكانته الإقليمية والدولية، كما ثمنت صمود أبطال القوات المسلحة الجنوبية في جميع جبهات القتال الذين يواجهون بشجاعة المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.وتطرقت إلى تقرير اللجنة الاستشارية لشؤون الخارجية حول افتتاح بعثة المجلس في واشنطن التي مثلت فتح القنوات دبلوماسية في دول صنّاع القرار لترسيخ شراكة استراتيجية واعدة مع الولايات المتحدة الأمريكية،  لشرح تطلعات شعبه نحو الحرية.وتناولت تقرير اللجنة الاستشارية للشؤون الاقتصادية بشأن تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية في الجنوب، والتنصل من قبل المسؤولين في عدم إيجاد حلول جذرية في خدمة الكهرباء وتدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية المؤثرة في حياة المواطنين.واستعرضت تقرير المشهد الإعلامي عبر اللجنة الاستشارية لشؤون الثقافة والإعلام، بالإضافة إلى رصد للواقع الثقافي في محافظة لحج خلال شهر أبريل للعام الجاري، والصعوبات والتحديات التي واجهة سير عملها والتوصيات الواردة بشأنها. استعرضت قناة عدن المستقلة تقرير تحت عنوان في يوم إعلان عدن التاريخي.. تفويض شعبي وخطوة نحو استعادة الدولة. #يوم_اعلان_عدن_التاريخي.. سطّر جنوب اليمن واقعا تاريخيا جديدا من خلال إعلان عدن التاريخي الذي تحل ذكراه اليوم بينما يواصل الوطن مسيرته الناصعة لتحقيق تطلعات شعبه المتمثلة في استعادة الدولة وفك الارتباط. وتضمن إعلان عدن التاريخي تفويضًا شعبيًّا للواء عيدروس بن قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ليواصل رحلة استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة.وحمل هذا التفويض - المتجدد على مدار الوقت - دلالة قاطعة على أن الجنوب لن يتراجع عن مسار تحرير واستعادة أراضيه، ليكون ذلك بمثابة لبنة أساسية ليعود الحق الجنوبي الأصيل إلى الشعب الحر الصامد الأبي.ورسم هذا المسار أحد أهم المبادئ الراسخة في واقع الجنوب وحاضره ومن ثم صياغة مستقبله، وهو استكمال تحرير وبناء واستقلال واستعادة الدولة الجنوبية على حدودها المتعارف عليها دوليًا قبل عام 1990.ووضعت القيادة الجنوبية، رؤى ثابتة وراسخة يراعي فيها المجلس الانتقالي بشكل دقيق، التحديات الراهنة على الساحة، التزاما بتحقيق منجزات سياسية فاعلة، مع العمل في الوقت نفسه على مراعاة أبعاد تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.وتجلى هذا الأمر في طبيعة الشراكة التي انخرط فيها الجنوب العربي مع أشقائه وحلفائه في محيطه العربي، وهي شراكة كان لها أثر كبير لصالح منظومة تحقيق الاستقرار بشكل واسع النطاق.السياسات الاستراتيجية التي رسّخها المجلس الانتقالي، وطّدت من الدور الذي يلعبه الجنوب في إطار تحقيق الاستقرار الشامل في المنطقة سواء عبر الجهود العسكرية في مكافحة الإرهاب أو على صعيد الحنكة السياسية التي راعت وبشكل كبير العمل على تحقيق الاستقرار.وقاد هذا الواقع، إلى ترسيخ قناعة واضحة المعالم، مفادها أن مفتاح السلام في المنطقة هو استكمال تحرير وبناء واستقلال واستعادة دولة الجنوب على حدودها المتعارف عليها دوليًا ما قبل عام 1990م.ويستلزم أن يتضمن هذا المسار، حتمية تمكين شعب الجنوب من نيل حقوقه المشروعة، باعتبار أن سيناريو مغاير لذلك يعني إحداث المزيد من الأزمات والتعقيدات لمسار تحقيق الاستقرار.#يوم_اعلان_عدن_التاريخي.. ساهم إعلان عدن، في جعْل العاصمة عدن رمزًا للاستقلالية ورفض التبعية، كما أنّها أصبحت رمزًا للمقاومة ضد قوى الاحتلال اليمني وسياساته المركزية. وأصبحت العاصمة عدن، مقرًا لقيادة الجنوب في كل المعارك الميدانية والدبلوماسية، خاصة في مقاومة المليشيات الحوثية ومخططات حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي باعتبارهما ضلوع الحرب على الجنوب.يضاف إلى ذلك أن العاصمة عدن، أصبحت تمثل مركز التفاعل الشعبي وصانع القرار الوطني، وباتت منصة للنقاش الوطني الجنوبي من مختلف المكونات والفئات، موطنًا للفعاليات الجماهيرية الكبرى التي تُجدد التأكيد على التفويض الشعبي للمجلس الانتقالي الجنوبي.مكاسب عدن لا تقتصر على الواقع المحلي، لكنها تضمنت كذلك الواقع الإقليمي والدولي.عدن لم تعد فقط عاصمة محلية:بل باتت نقطة لقاء للقوى الدولية والإقليمية التي تتعامل مع الجنوب كشريك فاعل في ملفات الأمن، مكافحة الإرهاب، والملاحة الدولية.الزيارات واللقاءات الدولية المتزايدة للمسؤولين في عدن، تؤكد اعترافًا واقعيًا بها كعاصمة تمثل صوت الجنوب.#يوم_اعلان_عدن_التاريخي.. رسائل مهمة ودلالات كبيرة تحملها ذكرى إعلان عدن التاريخي، وذلك في 4 مايو 2017، وهو يومٌ فارقٌ رسخ الجنوب من خلالها مساره النضالي بقوة وجسارة.إعلان عدن التاريخي مثل نقطة تحول كونه كتب شهادة وفاة للوحدة المشؤومة، وتضمن تأكيدًا قاطعًا حول رفض الشعب الجنوبي لواقع تلك الوحدة المشؤومة التي فُرضت بالقوة بعد حرب 1994.إعلان عدن التاريخي أكّد كذلك أن الجنوب العربي يرفض وبشكل قاطع ما أثيرت ضده من مشاريع مشبوهة، مثّلت محاولة شيطانية للالتفاف على قضية شعب الجنوب العربي.ففي مواجهة تلك المؤامرات والحملات الشيطانية، كتب الجنوب تاريخًا جديدًا في نضاله ليؤكد بشكل قاطع سيادته على أرضه وثرواته بما يتضمن كذلك حماية هويته.بناء على ذلك، فقد شكّل إعلان عدن التاريخي تأكيدًا قاطعًا على شرارة ولادة الدولة الجنوبية الحديثة سياسيًا، ومثّل كذلك قاعدة ارتكاز للمجلس الانتقالي كقيادة شرعية موحدة، وللواء عيدروس الزُبيدي كرمز وطني حامل لتطلعات شعبه.إعلان عدن التاريخي ثبَّت الاعتراف بالمجلس الانتقالي الجنوبي كممثل شرعي لقضية الجنوب، وهو أمر حمل الكثير من الدلالات السياسية والوطنية والاستراتيجية.فإعلان عدن منح المجلس الانتقالي شرعية تستمد قوتها من الشعب الجنوبي نفسه، لا من مراكز القوى المركزية في صنعاء أو الجهات الدولية مثلًا.هذا الأمر ميّز المجلس الانتقالي بكونه كيانًا شرعيًا حقيقيًا ممثلًا للإرادة الحرة للجنوب وحق شعبه في استعادة دولته، وليس تابعًا لأي تسوية سياسية مجحفة.كما ساهم إعلان عدن التاريخي كذلك في توحيد الصف الجنوبي حول قيادة سياسية معترف بها، من خلال بروز المجلس الانتقالي كحامل لواء قضية شعب الجنوب.في الوقت نفسه، ساهم إعلان عدن التاريخي في انتهاء حالة التمزق السياسي داخل المكونات الجنوبية، بعدما حاولت قوى الاحتلال المعادية تغذية وتعميق الصراعات والخلافات في محاولة لإغراق الجنوب للفوضى.إعلان عدن التاريخي جعل كذلك المجلس الانتقالي هو المرجعية الوحيدة التي يخاطب بها الخارج ويحتكم إليها الداخل بكونه يملك الشرعية الكاملة في تحركاته باسم قضية شعب الجنوب.يُضاف إلى ذلك خروج قضية شعب الجنوب من عباءة المظالم المناطقية لتُطرح على الطاولة الدولية كقضية شعب يسعى لاستعادة دولته.إزاء هذا الأمر، فقد بات المجتمع الدولي مُلزمًا للتعامل مع المجلس الانتقالي كشريك سياسي وميداني فاعل في كل تسوية تخص اليمن والمنطقة.#يوم_اعلان_عدن_التاريخي.. يحتفل شعب الجنوب في الرابع من مايو بالذكرى العاشرة لإعلان عدن التاريخي" في الرابع من مايو 2017م الذي مهد الطريق أمام الحدث الكبير تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي وتفويض شعب الجنوب اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي"، في إنشاء ذلك الكيان لينقل معاناة وقضية شعب الجنوب( استعادة دولة الجنوب) بحدود ما قبل 90 في المحافل الإقليمية والدولية.وقد بذل  الزُبيدي جهودا كبيرة، وفتح العلاقات مع جميع المكونات الوطنية الجنوبية من أجل توحيد اللحمة الوطنية في مايو 2023، الذي انبثق عنه إعلان "الميثاق الوطني الجنوبي" مما أدى إلى وصول معاناة وصوت شعب الجنوب إلى المجتمعين الإقليمي والدولي، إضافة إلى حضور وطرح قضية شعب الجنوب في مجلس الأمن الدولي، وأصبحت فيه القضية جزءًا رئيسًا للعملية السياسية الشاملة في المنطقة والعالم الذي ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية.وتأتي هذه الذكرى اليوم متزامنة مع حدث أكبر وهو افتتاح بعثة المجلس الانتقالي الجنوبي في واشنطن كحدث استراتيجي مفصلي في مسار قضية شعب الجنوب التحررية.في خطوة دبلوماسية جبارة نجح الذراع الدبلوماسي للمجلس الانتقالي الجنوبي في انتزاع اعتراف دولي وعلى مستوى عال من الأهمية.‎وقال "محمد الغيثينائب رئيس دائرة العلاقات الخارجية في المجلس الانتقالي، بأن دائرة العلاقات الخارجية للمجلس الإنتقالي الجنوبي حصلت على الترخيص القانوني لمزاولة عملها بشكل رسمي في الولاياتالمتحدة الأمريكية.وعبر عن شكر المجلس الانتقالي لكل من بذل جهد في هذا الأمر، وتقديره لجهود رئيس المكتب هناك "عبدالسلام قاسممسعد"‎فيما قالت الناشطة السياسية "هديل عويس"، أن واشنطن قبلت بتأسيس بعثة مفوضي تمثل المجلس الانتقالي الجنوبي، علاوة عن إعطائهم مكتبا خاصًا يمثلهم في "الكابيتول هيل"، ‎ووصفت هذه المفوضية بأنها مفوضية قانونية.واضافت بالقول: تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وتبادل المعلومات، وتعميق التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات.وتابعت قائلة: تمثل أهمية بالغة للجنوبيين والإسهام في إيصال صوت الجنوب وقضيته العادلة إلى صانع القرار الأمريكي والرأي العام الدولي والتأكيد على الشراكة الجنوبية الأمريكية وأهميتها في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب في المنطقة.شكّلت لحظات إعلان عدن التاريخي في الـرابع من مايو 2017م تحولاّ محوريا في مسار نضالات شعب الجنوب نحو بلوغ هدفه الأسمى، الذي قدم في سبيل إنجازه الآلاف من الشهداء من خيرة أبنائه.كما إن إعلان عدن التاريخي جاء في سياق أحداث ثورة شعب الجنوب التحررية العظيمة منذ صيف 1994، ليمثل تجسيدًا نضاليًا عن استحقاقٍ تاريخيٍ تأخرَ وتعثرَ كثيرًا طوالَ السنوات السابقة من عمر الثورة، بفعلِ فاعلٍ مستبدٍ بالجنوب، وجّه كل أدوات ووسائل طغيانه وفساده، لتمزيق اللحمة الوطنية لشعبنا وإفشال ثورته ووأد مشروعه التحرري الوطني في مهده.وان عشر سنوات مضت منذ إعلان عدن التاريخي، قطع خلالها المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي شوطا كبيرا في ترسيخ الحضور داخليًا وإيصال صوت الشعب إلى دوائر صنع القرار الإقليمي والدولي، والعمل بكل تفانٍ وإخلاص على تعزيز حضور القضية الوطنية في المحافل الإقليمية والدولية، وبذل جهودًا مضنية وحراكًا واسعًا على مختلف الأصعدة والمستويات، حقق فيها العديد من الإنجازات، وأقام بنية مؤسسية صلبة لحمل أهداف شعبنا وإدارة شؤونه وحماية مكتسباته، وتحقيق تطلعاته، وإشراك الجميع في العمل الوطني إلى جانب قيادته الحرب على الإرهاب والتصدي لمليشيات الحوثي، والسير قدما نحو استعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة" انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا  

يُشار إلى أن تفاصيل استشاري الانتقالي الجنوبي باليمن عن إعلان عدن: أعاد للجنوب اعتباره السياسي منشورة في موقع متن نيوز، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول استشاري الانتقالي الجنوبي باليمن عن إعلان عدن: أعاد للجنوب اعتباره السياسي بكل حيادية ووضوح.