الملك عبد الله الثاني يؤكد: الأردن لن يكون ساحة حرب في ظل تصاعد الصراع الإقليمي

في سياق الجهود الدبلوماسية الإقليمية لاحتواء التصعيد المتسارع في الشرق الأوسط، أجرى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يوم السبت، اتصالين هاتفيين منفصلين مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، لبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية وسبل خفض التوتر المتزايد.
وخلال الاتصالين، أكد الملك عبد الله أن الظروف الحالية تفرض على جميع الأطراف الفاعلة العمل المشترك لوقف دوامة التصعيد، محذرًا من خطورة استمرار الهجمات الإسرائيلية على إيران، وما قد يترتب على ذلك من تداعيات تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.
وجدد العاهل الأردني التأكيد على موقف المملكة الحازم، مشددًا على أن الأردن لن يكون طرفًا في أي صراع عسكري، ولن يسمح بأن يتحول أراضيه إلى ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية، مشيرًا إلى أن حماية أمن الوطن واستقراره وسلامة مواطنيه تبقى في صدارة أولويات الدولة الأردنية.
كما تم خلال الاتصالين التشديد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين الأردن وكل من تركيا وقبرص، بما يعزز المساعي الدولية الرامية إلى استعادة التوازن واحتواء التدهور الأمني في المنطقة.