مانشستر سيتي من الإخفاق إلى العملاق المالي: قصة استحواذ أبوظبي عام 2008

يُعتبر موضوع مانشستر سيتي من الإخفاق إلى العملاق المالي: قصة استحواذ أبوظبي عام 2008 من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع مصراوي وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول مانشستر سيتي من الإخفاق إلى العملاق المالي: قصة استحواذ أبوظبي عام 2008 بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
كتب- نهى خورشيد:
يُعتبر نادي مانشستر سيتي أحد أبرز الأندية التي جمعت بين عراقة التاريخ وقوة الاستثمار الحديث، إذ تأسس عام 1880 باسم "سانت مارك" قبل أن يتحول إلى اسمه الحالي عام 1894.
وكان عام 2008 محطة فاصلة في مسيرة النادي الاستثمارية خاصة بعد استحواذ مجموعة أبوظبي المتحدة على ملكيته.
ويعرض "مصراوي" في السطور التالية الهيكل الاستثماري لنادي مانشستر سيتي والمحترف في صفوف الدولي المصري عمر مرموش، وفقا لصحيفة ذا أثليتك
تحول مانشستر سيتي من فريق اعتاد الإخفاق إلى أكثر نادٍ مدعوم مالياً في العالم في اليوم الأخير من سوق الانتقالات الصيفية لعام 2008.
ففي 23 سبتمبر، استحوذت مجموعة أبوظبي للاستثمار والتطوير (ADUG) على 90% من أسهم النادي، وهي شركة مسجلة في أبوظبي ومملوكة بالكامل للشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
واشترت المجموعة حصتها الكبرى من تاكسين شيناواترا، ثم استحوذت بعد عام واحد على النسبة المتبقية البالغة 10% من شركة وورلدوايد إنفستمنتس ليمتد (WIL)، بعد أن كان شيناواترا احتفظ بحصة أقلية نقلها لاحقاً إلى الشركة المذكورة.
وفي يناير 2013، تم تأسيس شركة سيتي فوتبول جروب (CFG)، وتم نقل ملكية النادي إليها، وظلّت CFG مملوكة بالكامل لمجموعة ADUG حتى ديسمبر 2015، حين اشترى ائتلاف صيني يضم تشاينا ميديا كابيتال هولدينجز وسيتك كابيتال نسبة 10.71% من أسهم CFG.
ورغم أن حصة هذا التحالف الصيني بلغت ذروتها عند 13.79% عام 2017، فإنها تقلصت حالياً إلى 0.93% فقط.
أما الشيخ منصور فما يزال المالك الأكبر للنادي، غير أن ملكيته انتقلت من ADUG إلى شركة أخرى مسجلة في أبو ظبي باسم نيوتن للاستثمار والتطوير، ملكية فردية (NI&D)، وتبلغ حصتها 80.31%.
أما النسبة المتبقية فتعود في معظمها إلى صندوقين تديرهما شركة الاستثمار الأمريكية سيلفر ليك، اللذين يملكان معاً 16.81% من CFG ومانشستر سيتي، بينما تستحوذ شركة Vega FZ, LLC، المسجلة في الإمارات، على 1.95% بعد أن اشترت 2.11% من ADUG في نوفمبر 2019.
يُعد النادي بمثابة "الجوهرة" في تاج مجموعة سيتي فوتبول جروب، وهي من أبرز المجموعات متعددة الأندية في العالم، إلى جانب مجموعة ريد بول، تمتد ملكية CFG عبر خمس قارات وتشمل 12 نادياً بنسب متفاوتة.
الأندية التابعة لها تشمل:
نيويورك سيتي (الدوري الأمريكي – ملكية 80%)
ملبورن سيتي (الدوري الأسترالي – 100%)
جيرونا (الليجا الإسبانية – 47.85%)
لوميل (الدرجة الثانية البلجيكية – 99.96%)
تروا (الدرجة الثانية الفرنسية – 99.9%)
باليرمو (الدرجة الثانية الإيطالية – 94.94%)
مونتيفيديو سيتي توركي (أوروجواي – 100%)
باهيا (الدوري البرازيلي – 90%)
يوكوهاما مارينوس (اليابان – 19.9%)
شينزين بينج سيتي (الصين – 33%)
مومباي سيتي (الهند – 65%)
وبسبب تأهل كل من مانشستر سيتي وجيرونا إلى دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، قامت CFG بوضع حصتها في جيرونا داخل صندوق استثماري مستقل مؤقت لموسم 2024-2025.
وإلى جانب الأندية التي تمتلكها، عقدت CFG عدة شراكات، منها مع كلوب بوليفار في بوليفيا (2021)، وفان أون بليموث في فرنسا (2021)، وجيلاينج إنترناشونال في سنغافورة (2023)، وأخيراً مع إسطنبول باشاك شهير التركي (2024).
قُدّمت ملكية الشيخ منصور لسيتي باعتبارها استثماراً شخصياً، لكن محفظته الاستثمارية أوسع بكثير وترتبط بشكل وثيق بالحكومة الإماراتية، إذ يشغل منصب نائب رئيس الدولة ونائب رئيس الوزراء ورئيس ديوان الرئاسة. يرأس منصور اثنين من صناديق الثروة السيادية الإماراتية هما مبادلة للاستثمار (MIC) وهيئة الإمارات للاستثمار (EIA)، ويشغل عضوية مجلس إدارة صندوق جهاز أبوظبي للاستثمار (ADIA)، وهو رابع أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم بأصول تفوق التريليون دولار.
أما شركة سيلفر ليك المالكة لشريحة من CFG، فقد وسعت استثماراتها الرياضية بشراء ثلث الدوري الأسترالي للمحترفين (2021)، وحصة أغلبية في دايموند بيسبول هولدينجز المالكة لفرق دوري البيسبول الأمريكي الصغير (2022).
يُشار إلى أن تفاصيل مانشستر سيتي من الإخفاق إلى العملاق المالي: قصة استحواذ أبوظبي عام 2008 منشورة في موقع مصراوي، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول مانشستر سيتي من الإخفاق إلى العملاق المالي: قصة استحواذ أبوظبي عام 2008 بكل حيادية ووضوح.