قاصر ضحية سمسار شقق في فضيحة أخلاقية بملف في الآداب

يُعتبر موضوع قاصر ضحية سمسار شقق في فضيحة أخلاقية بملف في الآداب من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع تليجراف مصر وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول قاصر ضحية سمسار شقق في فضيحة أخلاقية بملف في الآداب بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
روى محام يدعى أدهم العبودي قصة صادمة، تحكي عن غدر البشر ولطف الله بقاصر كانت على أعتاب بداية حياتها الجامعية، وسمسار شقق يسعى لجلب رزقه، لكن انتهى الحلم بكابوس الفضيحة والسجن بتهمة ممارسة الفاحشة في إحدى الشقق المفروشة.
القصة بدأت عندما قررت الفتاة البالغة من العمر 18 عاما، تغيير السكن الخاص بها بسبب بعض المشاكل مع زميلاتها، فاتفقت مع اثنتين أخرتين على الذهاب إلى سكن آخر، ولأنها مغتربة من محافظة أخرى، تحدثت إلى سمسار ليجد لها سكنا.
شقة للسكن تقود الفتاة إلى “ملف في الآداب”
ظلت الفتاة تبحث عن شقة حولها، فكانت تدخل واحدة تلو الأخرى لتصل إلى سكن ترتاح فيه نفسيًا ومن حيث التكلفة، إلا أن الاختيار وقع على
شقة مشبوهة
، وعلى طريقة فيلم "ملف في الآداب"، بمجرد أن دخلت إليها وجدت حولها الشرطة تقتحم الشقة وقبل أن تحاول الفهم، جمعها كلبش واحد مع السمسار.
ذهبت الفتاة مع السمسار إلى القسم كمتهمة وهي لا تعرف تهمتها، إذ أدركت فيما بعد أن الشقة التي ذهبت إليها ورد بلاغ ضدها بالفعل، حيث تضمن البلاغ القيام بأعمال منافية للآداب العامة.
ورغم عدم ورود أي أدلة، تعاطفت المباحث مع القاصر التي ظهرت عليها البراءة والهلع في الوقت ذاته، وقررت الاستماع إليها وأدرك أنها طالبة كانت فقط تبحث عن سكن، وعلاقتها بالسمسار ما هي إلا علاقة عمل واضح، وهنا تم استدعاء المحامي لحل التهمة.
الفضيحة تلاحق الفتاة مع أهلها
يقول المحامي إن التحريات أصبحت في حوزة مكتب الآداب، واستطاع أن يتحدث إلى أصدقائها للتأكيد على أنها فتاة تتمتع بأخلاق حسنة وأنها فقط ذهبت من أجل أن ترى سكنًا يجمعهن معًا، كما تأكد من سمعة السمسار الطيبة، وأدرك أنه ضحية مثلها تمامًا، متابعًا: "الفضيحة هتبقى مزدوجة، البنت اللي ممكن أهلها يخلصوا منها خصوصًا إن أبوها إمام جامع في بلد بحري، والراجل اللي سنّه معدّي خمسين سنة ومعاه ولاد كبار وبنات هيتوقف حالهم وممكن يخسر شغله للأبد".
بعد البحث والاستجواب، تبين للمحامي أن البواب وراء البلاغ، إذ إن مالك العقار سيئ السمعة وجعل من شقته المفروشة رزقًا حرامًا، وهو ما جعل الأهالي والسكان بالمنطقة يتقدمون بعدة بلاغات ضد هذا العقار، ولكن الصدفة السيئة جعلت الفتاة داخل إحدى الشقق وقت الاقتحام.
الفتاة التي لم يكن معها ثمن أتعاب المحامي، وتفاجئت بوقوف الكثير جانبها حتى تخرج من أزمتها، حيث قرر المحامي الدفاع عنها دون مقابل، بعد أن أثارت عاطفته وتخيل أن ابنته أو شقيقاته في الموقف نفسه، قائلًا: "صعبت عليا جدا وقررت الدفاع عنها وإن كنت مبحضرش في القضايا دي".
عرض الفتاة على الطب الشرعي
وأثبتت التحريات القيام بأعمال منافية للآداب في الشقة المذكورة، وفقا لشهادة الجيران، وقررت جهات التحقيق عرض الفتاة على الطب الشرعي لإثبات أنها بكر، وحينها ستكون أسرة الفتاة على علم بكل شيء.
المفارقة الإنسانية أن محامي السمسار بذل جهدًا لإقناعه بالاعتراف على الفتاة، حتى يتحول من متهم إلى شاهد في القضية، ولكن بنبرة حادة ممزوجة بالحزن والدموع رد السمسار قائلًا: "متشكرين لخدماتك متحضرش معايا تاني.. أنا لو هتحبس معاها مش ممكن أشهد عليها باطل.. أنا معايا ولايا".
الفتاة ووالدها وجها لوجه
في هذه الأثناء حدث ما أخاف المحامي طوال الليالي الماضية، فحضر والد الفتاة إلى القسم، وكانت ملامح وجهه غاضبة ومنكسرة تحمل الصدمة في آن واحد، ولكن استطاع المحامي تهدئته وشرح الموقف له كاملًا، على الرغم من أنه لا يملك حلًا حتى الآن.
وطلب المحامي استجواب ظابط الآداب وكذلك بواب العمارة الذي قدم البلاغ، وعند سؤال البواب أقر بأنه شاهد المتهمين وهما بصحبة بعضهما داخل الشقة، فسألته النيابة: "يعني لا شفت ولا سمعتهم وهما بيتفقوا ولا صدر تصرف مثير للريبة ولا تعرفهم ورغم كدة بلغت عنهم!".
دعم المحامي موقف السمسار والقاصر باستجواب صديقاتها اللاتي أكدن أقوالها، وتحول خط سير القضية من محضر آداب لبلاغ كيدي تم حفظه.
أخلت النيابة سبيل الاثنين، واستدعت والد الفتاة من أجل الاعتذار، في موقف عكس إنسانية وكيل النيابة، درأ بها أي فتن محتملة.
يُشار إلى أن تفاصيل قاصر ضحية سمسار شقق في فضيحة أخلاقية بملف في الآداب منشورة في موقع تليجراف مصر، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول قاصر ضحية سمسار شقق في فضيحة أخلاقية بملف في الآداب بكل حيادية ووضوح.