حميد الرقيمي: "عمى الذاكرة" توثيق أدبي لمأساة وطن في قائمة جائزة كتارا

يُعتبر موضوع حميد الرقيمي: "عمى الذاكرة" توثيق أدبي لمأساة وطن في قائمة جائزة كتارا من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع المشاهد نت وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.
وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول حميد الرقيمي: "عمى الذاكرة" توثيق أدبي لمأساة وطن في قائمة جائزة كتارا بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.
تعز – أصيلة القدسي
عبّر الروائي اليمني الشاب حميد الرقيمي عن سعادته بوصول روايته “عمى الذاكرة” إلى
القائمة القصيرة لجائزة “كتارا”
للرواية العربية، فئة الروايات المنشورة هذا العام .
وأضاف الرقيمي في حديثه
لـ”المشاهد”
أن وصول روايته “عمى الذاكرة” إلى القائمة القصيرة الـ18 من بين مئات الروايات العربية المتقدمة لجائزة “كتارا” للروايات المنشورة .يمثل محطةً فارقة في مسيرته الإبداعية.
وأشار الرقيمي إلى أن كتابة رواية “عمى الذاكرة” تطلّب جهدًا ووقتًا وإخلاصًا.
ولفت الرقيمي إلى أن الجهد الإبداعي الذي قام به في كتابة رواية “عمى الذاكرة” كان يهدف إلى إنصاف شخوص الرواية .وتقديم القضايا الإنسانية بصورة أدبية قادرة على ترك الأثر في ذاكرة الأجيال.
وحول بداية مشواره الإبداعي الكتابي قال الرقيمي: “بدأتْ علاقتي بالكتابة عندما شعرتُ بالحاجة الملحة التي كانت تخنقني.وأنا أتنقل بين الكتب بشغف كبير، للكتابة التي استطعت بها أن أتخفف من مثقلات عدة”.
وتابع الرقيمي في حديثه
لـ”المشاهد”
: “بالكتابة وجدتُ نفسي التي أحب، وحملتني مسؤولية تجاه ذاتي وتجاه قيمي ومبادئي. وتجاه الإنسان الذي يحارب في مضمار الحياة حتى يشعر بالوجود؛ لهذا كتبت للإنسان وحده وعن الإنسان وحده”.
وتعد رواية “عمى الذاكرة” الرواية اليمنية الوحيدة ضمن القائمة القصيرة للروايات المنشورة كأفضل الروايات المرشحة للجائزة في دورتها العاشرة هذا العام 2025.
ووصف نقّاد رواية “عمى الذاكرة” للروائي اليمني الشاب حميد الرقيمي بأنها “عمل أدبي يلتقط تفاصيل المأساة الإنسانية التي خلّفتها الحرب في اليمن. ويحوّلها إلى سردية روائية تنبض بالحياة والألم في آنٍ واحد”.
و لخص الروائي الرقيمي في روايته مشاهد الخراب والرصاص والمدن المهدمة التي تحاصر البطل من كل اتجاه؛ لتتشكل منذ البداية صورة وطن غارق في الفوضى والموت.
يتتبع الرقيمي في رواية “عمى الذاكرة” رحلة طفل ينجو من القصف ويفقد والديه تحت الركام، ليكبر محاصرًا بالذاكرة المثقوبة .والكوابيس التي تعيد رسم الفاجعة على الدوام.
امتاز الرقيمي، بحسب نقاد، بالمزج بين السرد الواقعي الحافل بالمشاهد الميدانية التي تشبه توثيقًا للحرب. والبعد الرمزي الذي يمنح النص عمقًا فلسفيًا وشعوريًا يتجاوز حدود المكان والزمان.
وقال الرقيمي إن رواية “عمى الذاكرة” تمثل وثيقةً أدبية تعكس مأساة وطن ممزق، لكنها وفقًا للرقيمي تعلن عن إرادة النجاة والتشبث بالإنسان رغم القسوة والخراب.
يشار إلى أن الروائي الرقيمي صدر له من قبل روايتين، هما “حنين مبعثر” ورواية “الظل المنسي”.
وتعتبر جائزة “كتارا” للرواية العربية من أهم الجوائز العربية في هذا المجال. وهي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي –
كتارا بداية عام 2014
، في دولة قطر. وتقوم المؤسسة بإدارتها وتوفير الدعم والمساندة والإشراف عليها بصورة كاملة.
ليصلك كل جديد
الإعلاميون في خطر
مشاورات السلام
كشف التضليل
التحقيقات
التقارير
يُشار إلى أن تفاصيل حميد الرقيمي: "عمى الذاكرة" توثيق أدبي لمأساة وطن في قائمة جائزة كتارا منشورة في موقع المشاهد نت، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.
وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول حميد الرقيمي: "عمى الذاكرة" توثيق أدبي لمأساة وطن في قائمة جائزة كتارا بكل حيادية ووضوح.