يونيفيل: قد نضطر للدفاع عن النفس ضد الهجمات الإسرائيلية

يونيفيل: قد نضطر للدفاع عن النفس ضد الهجمات الإسرائيلية

يُعتبر موضوع يونيفيل: قد نضطر للدفاع عن النفس ضد الهجمات الإسرائيلية من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع المركز الفلسطيني للإعلام وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول يونيفيل: قد نضطر للدفاع عن النفس ضد الهجمات الإسرائيلية بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

قال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل)، أندريا تيننتي، إنه يمكننا الدفاع عن أنفسنا ضد الهجمات الإسرائيلية إذا اضطررنا لذلك، ولكن يهمنا تهدئة التوتر في المنطقة.

وأكد “تيننتي”، في تصريحات له خلال مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، اطلع عليه المركز الفلسطيني للإعلام، إن القوات الإسرائيلية استهدفت مواقع “اليونيفيل” أكثر من 5 مرات عن عمد.

لافتة إلى عثورهم قرب إحدى قواعدهم على أثر لاستخدام محتمل للفسفور الأبيض قبل أشهر.

عاجل | المتحدث باسم #يونيفيل: يمكن اللجوء إلى الدفاع عن النفس ضد #إسرائيل ولكن من المهم تهدئة التوتر pic.twitter.com/8nGroNAGme— عاجل | TRT عربي (@TRTArabiNow) October 18, 2024

وشدد على أن البعثة، التي يبلغ قوامها 10 آلاف فرد، ستبقى في لبنان رغم الهجمات إسرائيلية متعددة وصفها بأنها “متعمدة” واستهدفت القوات الأممية مباشرة خلال الأيام القليلة الماضية.

وأشار المتحدث إلى أن “معنويات قوات حفظ السلام لا تزال مرتفعة للغاية”.

وردا على سؤال عن إسقاط مسيرة بالقرب من سفينة لليونيفيل قبالة ساحل لبنان أمس الخميس، قال المتحدث إن “الطائرة المسيّرة جاءت من الجنوب، ودارت حول سفينتنا واقتربت لمسافة أمتار قليلة”.

المتحدث باسم اليونيفيل: علينا البقاء في #لبنان ومعنويات قوات حفظ السلام لا تزال مرتفعة للغاية#حرب_غزة pic.twitter.com/3eY5ifqYGK— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 18, 2024

وأعلنت بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تقديم شكوى متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومجلس الأمن الدولي، ردا على “الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة التي استهدفت مواقع اليونيفيل في جنوب لبنان، وطلَب الجيش الإسرائيلي من قوات حفظ السلام، إخلاء مواقعها خلافا لولايتها التي حددها مجلس الأمن”.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي تشن “إسرائيل” أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ما أسفر، عن استشهاد أكثر من 2412 مدنياً، ووإصابة 11 ألفا و267، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

يُشار إلى أن تفاصيل يونيفيل: قد نضطر للدفاع عن النفس ضد الهجمات الإسرائيلية منشورة في موقع المركز الفلسطيني للإعلام، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول يونيفيل: قد نضطر للدفاع عن النفس ضد الهجمات الإسرائيلية بكل حيادية ووضوح.