غياب الأمن في عدن يدفع أبناء شبوة إلى اللجوء للعرف الاجتماعي.

غياب الأمن في عدن يدفع أبناء شبوة إلى اللجوء للعرف الاجتماعي.

يُعتبر موضوع غياب الأمن في عدن يدفع أبناء شبوة إلى اللجوء للعرف الاجتماعي. من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع الجنوب اليمني وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول غياب الأمن في عدن يدفع أبناء شبوة إلى اللجوء للعرف الاجتماعي. بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

الجنوب اليمني | خاص في ظل غياب الأمن وضعف الجهات الأمنية في عدن، الخاضعة تحت سيطرة مليشيات الانتقالي، لجأ أبناء محافظة شبوة إلى العرف الاجتماعي لحل قضية الاعتداء على منزل الأستاذ سعيد الحسيني، الذي تعرض للمضايقة نتيجة شكوى كيدية من مدير صندوق صيانة الطرق.

وعقد أبناء شبوة اجتماعًا موسعًا لتدارس أبعاد القضية، حيث تم تشكيل لجنة خاصة لمتابعتها بالتنسيق مع الجهات الأمنية.

وردًا على هذه التحركات، أرسل مدير شرطة خورمكسر، العميد أحمد فضل الشاعري، سيارة عدل تحكيم إلى أبناء شبوة، في محاولة لتهدئة الأوضاع وحل القضية وفق الأعراف الاجتماعية.

كما توجه الشاعري إلى منزل الشيخ خالد باحاج، رئيس جمعية ملتقى أبناء شبوة، معلنًا حضوره كمحكم في القضية، معترفًا بالتجاوزات التي ارتكبها بعض أفراد شرطة خورمكسر.

وأكد الشاعري خلال اللقاء على ضرورة تصحيح الأخطاء ومحاسبة المتسببين، معتبرًا أن التجاوزات الفردية لا تعكس توجه المؤسسة الأمنية.

من جانبهم، رحب أبناء شبوة بمبادرته، ووفقًا للأعراف القبلية، تم الاتفاق على العفو المشروط عن مدير شرطة خورمكسر وأفراده، مع التأكيد على عدم تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلًا.

هذه الحادثة تبرز النفور الاجتماعي المتزايد من مليشيات الانتقالي المسيطرة على الأوضاع الأمنية في عدن، وتؤكد اتجاه المواطنين إلى العرف الاجتماعي كبديل عن الجهات الأمنية التي فقدت ثقة الناس بسبب ضعفها وتواطئها.

كما تعكس الحادثة تزايد الوعي المجتمعي بأهمية المساءلة ومواجهة الفساد، في ظل غياب العدالة الرسمية.

مرتبط

يُشار إلى أن تفاصيل غياب الأمن في عدن يدفع أبناء شبوة إلى اللجوء للعرف الاجتماعي. منشورة في موقع الجنوب اليمني، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول غياب الأمن في عدن يدفع أبناء شبوة إلى اللجوء للعرف الاجتماعي. بكل حيادية ووضوح.