وسط إصرار على إعادة مظاهر الحياة بالقطاع.. “مطاعم غزة” تلملم جراحها

وسط إصرار على إعادة مظاهر الحياة بالقطاع.. “مطاعم غزة” تلملم جراحها

يُعتبر موضوع وسط إصرار على إعادة مظاهر الحياة بالقطاع.. “مطاعم غزة” تلملم جراحها من المواضيع التي حظيت باهتمام المتابعين في الساعات الماضية، حيث ورد في موقع الجزيرة اونلاين وتم تداوله على نطاق واسع نظراً لأهميته وتطوراته المتسارعة.

وفي هذا التقرير، يعرض لكم "الصحافة نت الآن" أبرز ما ورد حول وسط إصرار على إعادة مظاهر الحياة بالقطاع.. “مطاعم غزة” تلملم جراحها بعد التحقق من المصادر وتحديث المعلومات وفق المستجدات المتوفرة.

بالرغم من المعاناة، والدمار شبه الكامل لجميع أشكال الحياة في قطاع غزة، والظروف القاسية وشح الموارد.. إلا أن أهالي القطاع متشبثون بأرضهم، ولا ييأسون من إعادة مظاهر الحياة به ولو بأقل القليل مما هو متوافر لديهم.. ومن أوضح مظاهر الحياة والأمن “المطاعم”، التي هرع أصحابها لإعادة فتحها ولو جزئيًا وسط الركام ورائحة الموت المنتشرة في كل مكان، عسى أن يخفف ذلك من معاناة الغزاويين.

وتفصيلاً، أعاد عدد من المطاعم في قطاع غزة العمل بها في محاولة من أصحابها لتعويض خسائرهم الفادحة جراء حرب امتدت لأكثر من سنة ونصف السنة، والتعايش مع الظروف التي أفرزها ذلك العدوان الإسرائيلي الغاشم.

فقد شهدت مدينة غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس والكيان الإسرائيلي المحتل حيز التنفيذ مساعي حثيثة من أصحاب عدد من المطاعم لعودة العمل فيها، وتقديم خدماتها لسكان القطاع.

ووفقًا للإحصاءات الفلسطينية، فإن 80 بالمئة من المطاعم والفنادق السياحية في غزة تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي، سواء عبر القصف المباشر أو التدمير خلال العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي، فيما كانت تعاني في السابق من أزمات مالية بسبب الحصار المفروض على غزة.

وعلى الرغم من قلة المواد الأساسية والغذائية، وارتفاع ثمن المعروض لأكثر من عشرة أضعاف في أحسن الأحوال، إلا أن أصحاب المطاعم يؤكدون على ضرورة استئناف العمل، وتقديم الخدمات، لتعويض خسائرهم المالية من ناحية، ولإعادة الحياة لقطاع غزة من ناحية أخرى.

يُشار إلى أن تفاصيل وسط إصرار على إعادة مظاهر الحياة بالقطاع.. “مطاعم غزة” تلملم جراحها منشورة في موقع الجزيرة اونلاين، وقد قام فريق التحرير في "الصحافة نت الآن" بمراجعتها والتحقق منها، كما قد تكون المادة منقولة جزئيًا أو بالكامل وفق ما تقتضيه المصداقية التحريرية. لمتابعة التحديثات والتفاصيل الكاملة يمكنك الرجوع إلى المصدر الأصلي.

وفي الختام، نأمل أن نكون في "الصحافة نت الآن" قد وفرنا لكم تغطية وافية حول وسط إصرار على إعادة مظاهر الحياة بالقطاع.. “مطاعم غزة” تلملم جراحها بكل حيادية ووضوح.